Insya Allah, pada pertemuan hari Sabtu, 22 Februari 2014 akan dilakukan latihan baca kitab yang cuplikannya sebagai berikut :
1. تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
{
ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
يقول تعالى آمراً رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة. قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنّة والموعظة الحسنة، أي بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ليحذروا بأس الله تعالى، وقوله { وَجَادِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ، أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب كقوله تعالى:
{ وَلاَ تُجَادِلُوۤاْ أَهْلَ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ }
[العنكبوت: 46] الآية، فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر به موسى وهارون عليهما السلام حين بعثهما إلى فرعون في قوله:
{ فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ }
[طه: 44]. وقوله: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } الآية، أي قد علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرغ منه فادعهم إلى الله، ولا تذهب نفسك على من ضل منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ وعلينا الحساب،
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }
[القصص: 56]،
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ }
[البقرة: 272].
يقول تعالى آمراً رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة. قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنّة والموعظة الحسنة، أي بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ليحذروا بأس الله تعالى، وقوله { وَجَادِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ، أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب كقوله تعالى:
{ وَلاَ تُجَادِلُوۤاْ أَهْلَ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ }
[العنكبوت: 46] الآية، فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر به موسى وهارون عليهما السلام حين بعثهما إلى فرعون في قوله:
{ فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ }
[طه: 44]. وقوله: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } الآية، أي قد علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرغ منه فادعهم إلى الله، ولا تذهب نفسك على من ضل منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ وعلينا الحساب،
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }
[القصص: 56]،
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ }
[البقرة: 272].
المفردات
:
حسرات
: شدة التلهف والحزن
Ringkasan Tafsir Ibnu Katsir ( Ash-Shabuni )
Allah Azza wa Jalla berfirman
dengan memerintahkan Rasul-Nya, Muhammad saw., untuk menyeru segenap makhluk
kepada Allah dengan hikmah. Ibn Jarir menyatakan, bahwa maksud dari hal
tersebut adalah apa saja yang diturunkan kepadanya baik al-Quran, as-Sunnah,
maupun nasihat yang baik; artinya dengan apa saja yang dikandungnya berupa
peringatan (zawâjir) dan realitas-realitas manusia.
Peringatkanlah mereka dengannya supaya mereka waspada terhadap murka Allah
Swt. ‘Debatlah mereka dengan debat terbaik’ artinya barangsiapa di antara mereka yang membutuhkan untuk berdebat dan berbantahan
maka lakukanlah hal tersebut dengan cara yang baik, lunak, lembut, dan
perkataan yang baik. Hal ini seperti firman Allah Swt. Dalam ayat berikut
:
Janganlah kalian berdebat
dengan Ahli Kitab melainkan dengan cara yang paling baik, kecuali dengan
orang-orang zalim di antara mereka. ( Al-‘Ankabut : 46 )
Dia memerintahkannya untuk
bersikap lembut seperti halnya Dia memerintahkan hal tersebut kepada Musa a.s.
dan Harun a.s. ketika keduanya diutus menghadap Fir’aun seperti tersebut dalam
ayat berikut :
Katakanlah oleh kalian berdua
kepadanya perkataan lembut semoga dia mendapat peringatan atau takut.
Firman-Nya “Sesungguhnya Rabb-mu Dialah Maha Mengetahui terhadap siapa yang
sesat dari jalan-Nya” ( Thaha : 44 )
Artinya Dia telah mengetahui
orang yang celaka dan bahagia di antara mereka, dan telah menetapkan hal itu
pada sisiNya dan telah menyempurnakannya. Oleh karena itu, serulah mereka
kepada Allah, dan janganlah engkau merasa sedih atas mereka yang sesat, sebab
bukanlah kewajibanmu menjadikan mereka mendapatkan petunjuk; engkau semata-mata
pemberi peringatan, engkau wajib menyampaikan dan atas Kamilah yang
menghisabnya. Allah berfirman :
Bukanlah kewajibanmu menjadikan
mereka mendapat petunjuk, akan tetapi Allah-lah yang memberi petunjuk (memberi
taufiq) siapa yang dikehendaki-Nya. (
Al-Baqarah : 172 )
2. تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
{
ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
قوله تعالى: { ادع إِلى سبيل ربك } قال ابن عباس: نزلت مع الآية التي بعدها، وسنذكر هناك السبب. فأما السبيل، فقال مقاتل: هو دين الإِسلام.
وفي المراد { بالحكمة } ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها القرآن، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: الفقه، قاله الضحاك عن ابن عباس.
والثالث: النبوَّة، ذكره الزجاج.
وفي { الموعظة الحسنة } قولان:
أحدهما: مواعظ القرآن، قاله أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: الأدب الجميل الذي يعرفونه، قاله الضحاك عن ابن عباس.
قوله تعالى: { وجادلهم } في المشار إِليهم قولان:
أحدهما: أنهم أهل مكة، قاله أبوصالح.
والثاني: أهل الكتاب، قاله مقاتل.
وفي قوله: { بالتي هي أحسن } ثلاثة أقوال:
أحدها: جادلهم بالقرآن.
والثاني: بـ «لا آله إِلاّ الله»، روي القولان عن ابن عباس.
والثالث: جادلهم غير فظٍّ ولا غليظ، وأَلِنْ لهم جانبك، قاله الزجاج. وقال بعض علماء التفسير: وهذا منسوخ بآية السيف.
قوله تعالى: { إِن ربك هو أعلم } المعنى: هو أعلم بالفريقين، فهو يأمرك فيهما بما فيه الصلاح.
قوله تعالى: { ادع إِلى سبيل ربك } قال ابن عباس: نزلت مع الآية التي بعدها، وسنذكر هناك السبب. فأما السبيل، فقال مقاتل: هو دين الإِسلام.
وفي المراد { بالحكمة } ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها القرآن، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: الفقه، قاله الضحاك عن ابن عباس.
والثالث: النبوَّة، ذكره الزجاج.
وفي { الموعظة الحسنة } قولان:
أحدهما: مواعظ القرآن، قاله أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: الأدب الجميل الذي يعرفونه، قاله الضحاك عن ابن عباس.
قوله تعالى: { وجادلهم } في المشار إِليهم قولان:
أحدهما: أنهم أهل مكة، قاله أبوصالح.
والثاني: أهل الكتاب، قاله مقاتل.
وفي قوله: { بالتي هي أحسن } ثلاثة أقوال:
أحدها: جادلهم بالقرآن.
والثاني: بـ «لا آله إِلاّ الله»، روي القولان عن ابن عباس.
والثالث: جادلهم غير فظٍّ ولا غليظ، وأَلِنْ لهم جانبك، قاله الزجاج. وقال بعض علماء التفسير: وهذا منسوخ بآية السيف.
قوله تعالى: { إِن ربك هو أعلم } المعنى: هو أعلم بالفريقين، فهو يأمرك فيهما بما فيه الصلاح.
المفردات :
الفظ
: الجافي والمسيء
الغليظ
: خلاف الرقيق
Terjemahannya akan diterangkan langsung secara lisan saat pertemuan.
3. تفسير تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{
ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
أي: ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح { بِٱلْحِكْمَةِ } أي: كل أحد على حسب حاله وفهمه وقوله وانقياده.
ومن الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل، والبداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، وإلا فينتقل معه بالدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.
إما بما تشتمل عليه الأوامر من المصالح وتعدادها، والنواهي من المضار وتعدادها، وإما بذكر إكرام من قام بدين الله وإهانة من لم يقم به.
وإما بذكر ما أعد الله للطائعين من الثواب العاجل والآجل، وما أعد للعاصين من العقاب العاجل والآجل، فإن كان [المدعو] يرى أن ما هو عليه حق. أو كان داعيه إلى الباطل، فيجادل بالتي هي أحسن، وهي الطرق التي تكون أدعى لاستجابته عقلاً ونقلاً.
ومن ذلك الاحتجاج عليه بالأدلة التي كان يعتقدها، فإنه أقرب إلى حصول المقصود، وأن لا تؤدي المجادلة إلى خصام أو مشاتمة تذهب بمقصودها، ولا تحصل الفائدة منها، بل يكون القصد منها هداية الخلق إلى الحق لا المغالبة ونحوها.
وقوله: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } علم السبب الذي أداه إلى الضلال، وعلم أعماله المترتبة على ضلالته وسيجازيه عليها.
{ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } علم أنهم يصلحون للهداية فهداهم ثم منَّ عليهم فاجتباهم
أي: ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح { بِٱلْحِكْمَةِ } أي: كل أحد على حسب حاله وفهمه وقوله وانقياده.
ومن الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل، والبداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، وإلا فينتقل معه بالدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.
إما بما تشتمل عليه الأوامر من المصالح وتعدادها، والنواهي من المضار وتعدادها، وإما بذكر إكرام من قام بدين الله وإهانة من لم يقم به.
وإما بذكر ما أعد الله للطائعين من الثواب العاجل والآجل، وما أعد للعاصين من العقاب العاجل والآجل، فإن كان [المدعو] يرى أن ما هو عليه حق. أو كان داعيه إلى الباطل، فيجادل بالتي هي أحسن، وهي الطرق التي تكون أدعى لاستجابته عقلاً ونقلاً.
ومن ذلك الاحتجاج عليه بالأدلة التي كان يعتقدها، فإنه أقرب إلى حصول المقصود، وأن لا تؤدي المجادلة إلى خصام أو مشاتمة تذهب بمقصودها، ولا تحصل الفائدة منها، بل يكون القصد منها هداية الخلق إلى الحق لا المغالبة ونحوها.
وقوله: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } علم السبب الذي أداه إلى الضلال، وعلم أعماله المترتبة على ضلالته وسيجازيه عليها.
{ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } علم أنهم يصلحون للهداية فهداهم ثم منَّ عليهم فاجتباهم
Terjemahannya akan diterangkan langsung secara lisan saat pertemuan.
المفردات
:
التعداد
: الإحصاء
الشرح
:
قال الشيخ بن
باز في الحكمة : والمراد بها: الأدلة المقنعة الواضحة
الكاشفة للحق، والداحضة للباطل؛ ولهذا قال بعض المفسرين: المعنى: بالقرآن؛
لأنه الحكمة العظيمة؛ لأن فيه البيان والإيضاح للحق بأكمل وجه، وقال
بعضهم: معناه: بالأدلة من الكتاب والسنة. ( الدعوة إلى الله و أخلاق الداعي )
الْعِبْرَةَ بِعُمُومِ
اللَّفْظِ لَا بِخُصُوصِ السَّبَب
خطاب الرسول خظاب لامته مالم يرد
دليل التحصيص
Semoga bermanfaat
No comments:
Post a Comment